ساهمت الحرب في اليمن في تفاقم العنف ضد النساء في اليمن خاصة الموجه ضد النساء القياديات، وانتقل بشكل مباشر إلى العالم الرقمي دافعاً الكثير من الناشطات إلى العزوف عن المشاركة بفعالية على الانترنت. كما ساهم غياب الأطر القانونية ومؤسسات الدولة في زيادة الابتزاز إلكتروني بغرض الحصول على الأموال خاصة ضد النساء. هذه دراسة ميدانية شملت عينة قصدية ل41 امرأة من خمس محافظات يمنية تعرضن لأشكال مختلفة من العنف الرقمي. كما تم عكس نتائج الاستبيان على ما تم استنتاجه من خلال البحث المكتبي وكذلك خبرة الباحثة بالإضافة الى المقابلات الشخصية المعمقة مع حالتين تم دراستهما في هذا البحث بمزيد من التفصيل.