4 نوفمبر 2022
نقرأ كل يوم عبر الإنترنت أخبار كثيرة ومعلومات أكثر, كما ويصلنا الكثير من هذه المعلومات والصور والفيديوهات من خلال وسائل التواصل الإجتماعي, ولكن هل فكرنا يوماً في صحة هذه المعلومات؟! وماهو الضرر المترتب على إعادة نشرها بدون التحقق من صحتها؟ في هذا المقال سوف نتاول كيفية التحقق من المعولومات عبر الإنترنت.
علينا اولاً التمييز بين المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة
- المعلومات الخاطئة (misinformation): هي المعلومات التي يتم تداولها دون التأكد من صحتها أو من مصدرها
, وتأتي بشكل عفوي دون ترتيب أو تخطيط ومن الممكن أن تنتشر بسبب قلة الوعي بالتحقق من صحتها ومنطقيتها.
- المعلومات المضللة (disinformation):هي المعلومات التي يتم تصميمها ونشرها بهدف الأذى والضرر, وللأسف يتم تداولها وإعادة نشرها وعدم التأكد من صحتها .يستخدم العديد من مصنعي المعلومات المضللة المساحات عبر الإنترنت لبث الشائعات والمحتوى الذي تم التلاعب به ، على أمل الوصول إلى جمهور أكبر.
فإن عملية التحقق الأساسية التي يتعين علينا إجراؤها عليها هي النظر إلى:
- المصدر: هل تنظر إلى الحساب الأصلي أو المقالة أو جزء من المحتوى؟ من أنشأ الحساب أو المقالة ، أو استولى على المحتوى الأصلي؟
- التاريخ: متى تم إنشاؤه؟ سواء المحتى أم الحساب هل هو جديد
- الموقع: أين تم إنشاء الحساب ، أو موقع الويب الذي تم إنشاؤه أو التقاط جزء من المحتوى؟
- الدافع: لماذا تم إنشاء الحساب أو إنشاء موقع الويب أو التقاط جزء من المحتوى؟
- الأشخاص وهل هم أشخاص معلومي الهوية أم مجهولين, هل لدية أصدقاء معروفين وهل هناك مصداقية كافية
- هل الاسم مستعار أم حقيقي, هل لديه متابعين , هل يتابع أشخاص
أن تحليلي الهوية الرقمية للحسابات أو الأشخاص مهم جداً ويدل على مدى مصداقية الأخبار والمعلومات التي يقوم بنشرها.
- منطقية المعلومات والاخبار
كل هذه الأمور تساعد في التحقق من مصادقية ووصحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها. وهنا أيضاً مقال آخر عن كيفية التعامل مع الشائعات عبر الإنترنت, الذي يحتوي على بعض الناصئح والخطوات المتبعة في مثل هذه الحالات.